كتب محمد اسماعيل
🏃 كيف بدأنا ؟
بدأنا برغبة بسيطة في إحداث تأثير في هذا العالم العربي باستخدام العلم والحقائق للمساعدة في نشر رسالتنا عن الآثار الضارة للإباحية ومساعدة من يعاني منها على التعافي .
👬 فريقنا
نحن مجموعة من الشباب المُبْتَكِر والشغوف بحل المشكلات، نرغب في إحداث فارق في عالمنا العربي . ومهمتنا هي زيادة الوعي بالآثار الضارة للإباحية عن طريق وسائل إبداعية مختلفة.
✊ مهمتنا
مهمتنا هي أن نحارب ذلك المخدر الجديد وأن نوفر للأفراد فرصة كي يتخذوا قرارًا مهماً بشأن مواجهة الإباحية وذلك برفع الوعي بأضرار الإباحية وباستخدام العلم والحقائق .
📖 قصتنا
اعتدنا أن تكون الإباحية مسألة آراء شخصية، البعض يراها أمراً طبيعياَ ومعتادً ومتوقعاً ، والبعض الآخر كان يشعر بأنها شيءٌ سيئٌ وخاطئٌ بسبب اعتقاداتهم الدينية ونحن نتفق مع هذا الفريق، ومع ذلك عدد قليل جداً -إن وُجِدَ- كانوا يملكون دليلا قويًا يدعمُ وجهةَ نظرهم.
منذ فترة ليست بالبعيدة علمنا كيف تؤثر الإباحية على الدماغ وكنا مصدومين إزاءَ ذلك، بعد دراسة أخرى وجدنا أن الإباحية لا تؤثر سلبيًا فقط على الأفراد وإنما تؤثر أيضًا علي العلاقات الاجتماعية المختلفة، وتمّزق الأُسر وكذلك وجدنا أن إنتاج الإباحية مرتبط بعالم الاتجار بالجنس والاستغلال الجنسي. البحوث العلمية كانت واضحةً تمامًا بأن الإباحية لها آثارعصبية سلبية، وتدمّر العلاقات وتؤثر سلبيًا علي مجتمعنا بالكامل. والأهم من كل ذلك أننا لم نصدق أن كل هذا يحدث ولا أحد يتحدث عنه، فسرعان ما أصبحنا شغوفين بأن نعلّم العالم العربي أجمع -خصوصًا المراهقين- بهذه الأخطار، وأن نرفع الوعي بهذه القضية. في 2014 بدأنا العمل وبدأنا حملتنا.
نحن أول جيل في التاريخ يواجه قضية الإباحية بهذه الكثافة وهذا المعدل، ونحن أيضًا أول جيل لديه معرفة علمية مبنية علي الحقائق بالأضرار التي يمكن أن تسببها الإباحية .
بهذه المعرفة يجب علينا أن نشارك الناس هذه المعلومات ونعرّفهم بأن الإباحية تؤذي الدماغ وتهدم العلاقات وتؤثر علي المجتمع بالكامل.
حركتنا لا تستخدم شيئاً سوي العلم والحقائق لتخرج هذه القضية للنور وتجعل الناس يتحدثون عنها بعد أن كانت تُعْتَبر أمرًا محظورًا.
عن طريق اختيار محاربة الإباحية، متابعو الحملة يستطيعون تشكيل حياتهم بشكل أفضل. وبنشر هذه الرسالة لدي الآخرين يمكننا كتابة التاريخ. من هذه الفكرة البسيطة ولدت حملاتنا: (حرر نفسك) و (واعي).