الليثى “سوال الى العقلاء”

مقالات مشابهة

رسميا الدكتور رافت الليثى الرئيس العام لغرفة التجارة والصناعة البرازيلية الصينية المصرية

9 ديسمبر، 2020

الليثى الصين تتعرض لحملة ضخمة منظمة للنيل من سمعتها عبر وسائل التواصل الإجتماعي

2 فبراير، 2020

عاجل تهدي سفارة جمهورية مصر العربية في بكين

3 أغسطس، 2019

كتب احمد محمد

سوال الى العقلاء من قومي والى الشامتين ايضا.. هل تسببت الصين بأيّ شيء من هذا و لنرى ماذا فعلت الصين في السطور القادمة ولك حرية التعليق…
الصين التي وضعت التكنولوجيا بين يديك بأرخص الأثمان ولم تجعلها تحت قبضة وتسعير الإمبريالية والرأسمالية المتوحشة .
الصين التي لم تطلب سلعة إلا وأنتجتها لك بأرخص الأثمان
الصين لم تضرب العراق ولم تسرق نفطه
الصين ما أخذت أتاوات بمئات المليارات
الصين لم تقتل مليون ونصف جزائري أو ليبي أو فلسطيني … إلخ .
الصين ليس لها مشروع تفكيكي أو توسعي في الشرق الاوسط
الصين لم تستعمر ولم تحتل أرضا ليست لها
الصين لم تستعرض قوتها وهي الأقوى في العالم في البحار والمضائق المائية .
الصين ليست دولة جديدة ولكنها حضارة قديمة سابقة على كل الحضارات
الصين شعب وادع ضحوك وطيب وذكي ومنتج وحساس جدا يبكي لأي كسرة خاطر .
الصين لم تسجل اعتداء على احد لغاية الآن ولكنها تفرغت لبناء حضارتها .
الصين بلد الحكمة
الصين لم تمارس البلطجة على أي دولة من دول العالم في الوقت الذي لو كان للبعض عشر قوة الصين لعاث في العالم فساداً وإفساداً .
الصين حين تذكر التجارة فقد كانت منذ فجر التاريخ وجهة ومهوى أفئدة لكل تجار العالم .
طبعاً فورا ستخرج عليّ أصوات الدفاع عن الإيغور وجوابي كما هو أنها حرب عرقية وليست دينية بين عرق الهان وعرق الإيغور وهي عنف متبادل بين الطرفين ربما نزاع على مناطق او خامات منتج معين فلم أحقق في المسالة بعد و تتدخل فيه قوات فض الشغب الصينية بين الطرفين وهي مسألة مقلقة للصين كما هي مقلقلة لنا والحقيقة ان الصين اغرتهم بالخروج من الجيتو الإيغوري والإندماج بالمجتمع الصيني لكنهم رفضوا .
إذا اردت التكلم عن الحضارة والثقافة الصينية فهي بحاجة إلى موسوعات طويلة ولن تعطيها حقها .
نعم تعرض الشعب الصيني لظلم الإيديولوجيا الشمولية في فترة من تاريخه وعانى الويلات لكنه شعب متجدد لا يعرف المستحيلات ففي الصين ثورة علمية وتكنولوجية وصناعية واقتصادية سابقة على غيرها والأهم من ذلك أنها الأمل الوحيد في إعادة التوازن لعالم القطب الواحد الذي تستفرد به أمريكا وتمارس فيه بلطجتها وعربدتها هنا وهناك .