كتب :محمد القطقاط
أوضح “احمد عبدالرحمن” صاحب مصنع للسجاد اليدوي خلال برنامج مساحة حره المذاع عبر قناة الحدث اليوم الفضائية، أن السجاد اليدوي الذي أخذ الشهره العالمية بالدول الخارجية لم يكن يوماً ليكون مثل هذا فلم يكن الحرفي يعمل به اليوم خاصة وأن زيادة الضرائب وعدم وجود فرصة لتسويق السجاد اليدوي جعلت امهر الصناع وبعض الحرفيين يهجرون الحرفة ، ذلك التدهور الذي وصلت إليه المهنة بعد أن كانت مصدرا للرزق لعدد كبير من أهل القرية فمنهم من هجرالمهنة واتجه لحرف أخرى بحثا عن مصدر رزقهم ومنهم من أغلقت مصانعهم لقلة العمالة .
وأوضح “عبدالرحمن” أن السجاد اليدوي لم يتلقي اي دعم من جانب الدولة ، وطالب بضرورة إنشاء كيان لجميع الصناعات الحرفية تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، واكد في حديثه علي أهمية هذه الصنعة، التى تدهور بها الحال بسبب قلة إهتمام الدولة بها، مضيفاً انه علي الدولة استغلالها ووضعها في الحسبان وخص قرية “ساقية أبو شعرة ” بأنها الأم في صناعة السجاد من حيث الجودة والانتاج.بكل فخر واعتزاز يعرض قصر الإليزيه على أحد جدرانه سجادة جميلة كتب عليها (نسجت في ساقية أبو شعرة). نسجتها الأنامل الحريرية لفتيات ونساء قرية ساقية أبو شعرة، تتجاوز في جمالها السجاد الفارسى.يذكر ان الحاج سمير الشوري هو صاحب سجادة قصر الإليزيه.
وانهي حديثة اتمني أن تدعم الدولة الحرفيين وصناع السجاد اليدوي لما له من شهرة عالمية خاصة وأنه يوفر العمله الصعبة كما طالب بإقامة معارض تضم جميع الحرفيين والعمال الصغار وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة في جميع المعارض التي تقام بمصر لزيادة دخلهم مرة أخري وتنتفض صناعة السجاد اليدوي من جديد بشهرتها العالمية .