كتب إلهام شعباني
حاول التلفزيون الجزائرى ان يحذو حذو قنوات بيين سبور القطرية من حيث جودة الصورة في نقل وقائع استقبال الفريق الوطني بدءا من القاعة الشرفية بمطار هواري بومدين الدولي..الا انه وقع في كارثية التصوير، وسوء التنظيم، فالصورة التي كان يقول عنها التلفزيون العمومية انها حصرية جلبت له الحسرة واللعنة، وكان المشهد مستخلص من احداث ساقية سيدي يوسف ابان الثورة التحريرية، بل اكثر من ذلك صور للتلفزيون العمومي لا تختلف عن تصوير فيلم عطلة المفتش الطاهر في سبعينيات القرن الماضي.
جميل ان يحاول التلفزيون العمومي نقل الصورة حية وحصرية لكن المهزلة التي وقع في تصويرها بهذا المستوى جعلت المتتبعين يتمنون من قطر ” انها تكمل خيرها” وتصور وقائع وصول الفريق الوطني في أبهى حلة كما فعلت في قطر.
المشكل عندنا اننا لا نحمل مسؤولية الكوارث الاعلامية عندنا انما يبقى الجميع يتفرج على الكارثة التصويرية بالعين والعين فقط!